بلغ حجم صادرات BYD في يناير مستوى قياسيًا جديدًا، مع أداء رائع في سوق المركبات العاملة بالطاقة الجديدة في الخارج
في الثاني من فبراير، أصدرت شركة BYD تقرير إنتاجها ومبيعاتها لشهر يناير 2. وتُظهر البيانات أنها حققت نتائج ملحوظة في مجال المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة (NEV)، وخاصة في السوق الخارجية. وبلغ حجم صادراتها 2025 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 66,336%، مسجلة أعلى مستوى شهري جديد.
في يناير، بلغ إنتاج BYD من المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة 327,864 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 59.48٪؛ وبلغ حجم مبيعاتها 300,538 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 49.16٪. ومن بينها، بلغ حجم مبيعات سيارات الركاب 296,446 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 47.5٪. وفيما يتعلق بمبيعات سيارات الركاب في الخارج، فإن الأداء المتميز لسيارات الركاب التي تعمل بالطاقة الجديدة يوضح بشكل أكبر نفوذ BYD وقدرتها التنافسية في سوق المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة العالمية.
وتستفيد شركة BYD من استمرار ريادتها في مجال المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة من استثمارها المستمر في البحث والتطوير التكنولوجي. وقد عززت تقنيات مثل تقنية Blade Battery وتقنية DM - i Super Hybrid من أداء المنتج وقدرته التنافسية، مما يلبي احتياجات المستهلكين المختلفين. ومن حيث تخطيط السوق الخارجية، من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع التايلاندي، باعتباره أول قاعدة إنتاج سيارات ركاب لشركة BYD في الخارج، 150,000 ألف وحدة، لتوريد المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة إلى تايلاند ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا المجاورة. كما تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع المجري 150,000 ألف وحدة، مما يساعد شركة BYD على اختراق السوق الأوروبية بشكل أعمق.
مع نمو مبيعات المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، بدأ تأثير الحجم في الظهور تدريجيًا، ومن المتوقع أن تنخفض تكلفة إنتاج الوحدة. وفي الوقت نفسه، فإن الزيادة في القدرة المركبة لبطاريات الطاقة وبطاريات تخزين الطاقة لا تلبي احتياجات إنتاجها فحسب، بل تجلب أيضًا المزيد من الفرص لأعمالها في مجال توريد البطاريات الخارجية. وقد شكلت الزيادة الكبيرة في حجم الصادرات في يناير بداية جيدة لشركة BYD لتوسيع حصتها في السوق العالمية في عام 2025، ومن المتوقع بشدة أن تحقق أداءً مستقبليًا في السوق الخارجية.